أنا شخصياً لا يمكنني التفكير بفطور أسرع من شريحة توست مع قائمة لا تنتهي من الإضافات.
خبز مُحضر ومقطع مسبقاً، فقط أحضري شريحة توست، افتحي ثلاجتك وأضيفي عليها ما هو متوفر ولذيذ!
و حتى أطفالك بإمكانهم إعداد شطائرهم بأنفسهم خلال عدة دقائق.
هناك نوعان أساسيان من التوست و ذلك حسب نوع الطحين المصنوع منه،
توست الطحين الأبيض و توست طحين القمح كامل الحبة.
فعلى ماذا ستحصلين عند تناولك لكل منهما؟
وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية ، تحتوي شريحة واحدة من توست الطحين الأبيض على:
- 70 سعرة حرارية
- 2 جرام من البروتين
- 0.5 جرام من الدهون
- 14 جرام من الكربوهيدرات
- 1 جرام من الألياف
- 1 جرام سكر
أما شريحة بالحجم نفسه لكن مصنوعة من طحين القمح الكامل فهي تحوي على:
- 76 سعرات حرارية
- 4 جرامات من البروتين
- 1 جرام من الدهون
- 12.8 جرام من الكربوهيدرات
- 1.9 جرام من الألياف
- 2 جرام سكر
وأما إذا أضفتِ لها ملعقة طعام من الزبدة فستكونين قد أضفتِ :
102 سعرات حرارية و 11.5 جرامًا من الدهون، مما يجعل السعرات الحرارية في وجبتك أقرب إلى 200.
على الرغم من أن الزبدة إضافة لذيذة لأي وجبة، إلا أنها ليست وجبة متوازنة بمفردها مع التوست لأنها تحتوي كمية قليلة جدًا من البروتين.
لتجعليها صحية أكثر، ادهني زبدة الفول السوداني بدلاً من الزبدة أو أضيفي أي مكون غني بالبروتين، مثل الزبادي قليل الدسم، الدجاج أو حتى نصف كوب من الفاصوليا المطبوخة.
بإمكانك أيضا تناولها مع الفواكه المجففة أو العادية أو حتى البيض!
ماذا لو كنتِ تتبعين حمية غذائية لتخسري وزن أو أية أهداف أخرى؟
بشكل عام ، يمكن أن يكون الخبز جزءًا من نظام غذائي صحي لفقدان الوزن، ولكن من المهم تناوله بحكمة واعتدال.
على سبيل المثال ، يعتبر خبز الحبوب الكاملة صحي أكثر من خبز الطحين الأبيض، وقد يكون خبز العجين المخمر أسهل في عملية الهضم.
ومن المهم أن تتحدثي مع طبيب أو اختصاصي تغذية ليعطيك الحمية الأفضل التي تناسب جسمك أنتِ.
احفظي الخبز المحمص في مكان جاف ليس فيه رطوبة وممكن أن تضعيه في درجة حرارة الغرفة أو في الثلاجة.

صُنع الخبز في مصر القديمة. وجد المصريون أنهم إذا تركوا العجين لفترة من الوقت فسوف يرتفع، وعندما يُخبز يحتفظ بشكله المرتفع. كان هذا بسبب وجود أبواغ الخميرة في الهواء التي وجدت طريقها إلى العجين.
كانت هناك مشكلة واحدة فقط تواجههم: ترك الخبز في حرارة الصحراء لفترات طويلة من الزمن سيجففه ويتشكل العفن عليه.
الحل؟ تحميص الخبز. من المحتمل أن يكون الخبز المحمص قد نشأ كطريقة لحفظ الخبز وليس كطبق فطور لذيذ مدهون بالزبدة والمربى.
تأتي كلمة “توست” في الواقع من الكلمة اللاتينية “tostum” ، والتي تعني “حرق أو تحميص”.
أما عن فوائد خبز التوست ولماذا يجب أن تتناوليه:
- عن طريق تحميصك للخبز، يمكنك بسهولة خفض محتوى الدهون فيه إلى حد ما. بالتأكيد لن تختفي بشكل كامل ولكن تحسن قليل أفضل من لا شيء، أليس كذلك؟
- علاوة على ذلك، فإنه لا يرفع نسبة السكر في الدم. هذان هما الشيئان اللذان يبحث عنهما أي شخص مصاب بمرض السكري. لذا، إذا كنتِ تعانين من ارتفاع نسبة السكر في الدم لكن تحبين أكل الخبز؛ بإمكانك تناول التوست المحمص.
- يعتبر الخبز المحمص فعالاً في حال كنتِ تشعرين بالغثيان وعلى وشك التقيؤ، هذه هي الحالة التي يُنصح فيها أن تتناولي الخبز المحمص مع الحليب لأنه يعمل كمضاد للحموضة ويُعتقد أنه أحد أفضل الأطعمة التي تشكل طبقة واقية في معدتك.
- مفيد بشكل رائع للأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
- تناولك للتوست على الفطور يمدك بالطاقة لبقية النهار لأنه يحتوي على كميات من الكربوهيدرات المعقدة التي تشكل مصدر أساسي للطاقة.
- يعطيك الشعور بالشبع لفترات طويلة كونه يحوي كميات كبيرة من الألياف كما أن الألياف تؤثر بشكل إيجابي على جهازك الهضمي.
يؤثر في مؤشر نسبة السكر في الدم:
تمامًا مثل الدهون، يمكن أن يصبح هذا المؤشر الجلايسيمي سببًا لزيادة وزنك وإذا كنت مصابة بمرض السكر فإن الخبز المحمص لن يرفع هذا المؤشر وبالتالي لن يسبب لك الضرر إذا تناولتيه باعتدال.
هل سبق لك أن لاحظت أن عنصراً واحداً من الطعام يمكن أن يؤثر عليك بشكل مختلف تماماً كلما اختلقت طريقتك في تناوله أو استهلاكه؟ أي يجب أن تختاري دوماً الطرق الصحية وتتجنبي الضار منها كالقلي.
وإليك بعض الإضافات الصحية والسريعة للخبز:
- للفطور:
جبن + طماطم + زيتون
بيض+ أفوكادو
لبنة + خيار
بقدونس + بيض
- للعشاء:
تيركي + مخلل
دجاج + خس + طماطم
دجاج + ذرة + مايونيز
لحمة مفرومة + طماطم
سلطة سيزر
- للتحلية:
مربى + جبنة قليلة الدسم
موز + عسل
فواكه مجففة + زبادي
شوكولا دارك + لوز
على الرغم من أن إعداد الساندويتشات هو أمر سهل لكن لا تنسي أن تختاري خبزك والإضافات بحكمة.
كتابة: مي مجر
المصادر: