يا إلهي ما الذي أصابك يا صديقتي؟ لماذا أنت مكتئبة؟
همست صديقتي التي بدأت تعاني من البدانة وعدم انتظام الدورة الشهرية:
أنا مصابة بمتلازمة تكيس المبايض! هكذا أخبرني الطبيب! أرجوك هل تعرفين ماذا يعني ذلك؟
ما هو تكيس المبايض؟
هو اضطراب هرموني شائع بين النساء في سن الإنجاب، عادة ما يبدأ عند البلوغ، وهو عبارة عن مجموعة من الأعراض المتعلقة باختلال التوازن الهرموني الذي يسبب مشاكل في المبايض، مما يؤدي إلى عدم تطور البويضة كما يجب، أولا تطلق أثناء فترة التبويض، يمكن أن يؤثر المرض على الإباضة والدورة الشهرية وقدرتك على الحمل.
ترتبط متلازمة تكيس المبايض ارتباطًا وثيقًا باضطرابات التمثيل الغذائي التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين.
تبدأ أعراض متلازمة تكيس المبايض عادةً تدريجيًا، ويمكن أن تشمل البشرة الدهنية وزيادة الوزن وترقق الشعر وعدم انتظام الدورة الشهرية وحتى الاكتئاب.
حسناً! الآن أخبريني ماهو سبب الإصابة بتكيس المبايض؟
سبب الإصابة بتكيس المبايض:
في الحالة الطبيعية ينتج المبيضان هرمونات (مواد كيميائية تتحكم في وظائف الجسم)، هي هرمون الأستروجين (الهرمون الأنثوي)، وهرمون الأندروجينات (الهرمونات الذكرية)، للحصول على صحة طبيعية، في النساء المصابات تكون الهرمونات غير متوازنة، حيث يكون لديهن الأندروجينات أعلى أو الاستروجين أقل من المعدل الطبيعي، مما يتسبب في تكون خراجات (أكياس مملوءة بالسوائل) لتنمو على المبيضين، والسبب الدقيق له غير معروف، لكن قد تسهم العوامل الوراثية والبيئية في تطوره.
تمام! لماذا أصبت بتكيس المبايض؟
العوامل المساعدة على الإصابة بتكيس المبايض:
- السمنة.
- التاريخ العائلي.
- مقاومة الأنسولين.
- ارتفاع مستوى هرمون الاندروجين.
أعراض مرض تكيس المبايض:
عدم انتظام الدورة الشهرية.
ظهور حَبُّ الشباب.
البشرة الدهنية.
زيادة نمو الشعر على الوجه والصدر، أو الفخذين.
بقع داكنة وسماكة في الجلد خاصة في الرقبة والإبطين.
تساقط شعر الرأس.
زيادة الوزن.
العقم.
اقرأي أيضاً : الدورة الشهرية
الآن حان الوقت لمعرفة تأثير النظام الغذائي على متلازمة تكيس المبايض!
كيف يؤثر النظام الغذائي على متلازمة تكيس المبايض؟
غالبًا ما يكون لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مستويات أعلى من الأنسولين الطبيعي.
الأنسولين هو هرمون ينتج في البنكرياس، يساعد خلايا الجسم على تحويل السكر(الجلوكوز) إلى طاقة.
وإن انتاج كمية غير كافية من الأنسولين، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
كذلك الأمر عندما تعانين من مقاومة الأنسولين، يعني أنك غير قادرة على استخدام الأنسولين الذي تنتجيه بشكل فعال.
إذا كنت تعانين من مقاومة الأنسولين، فقد يحاول جسمك ضخ مستويات عالية من الأنسولين في محاولة للحفاظ على مستويات السكر في الدم طبيعية، إن المستويات المرتفعة جدًا من الأنسولين تؤدي إلى إنتاج المبايض لمزيد من الأندروجين، مثل التستوستيرون، و بالتالي ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، يمكن أن تجعل مقاومة الأنسولين فقدان الوزن أكثر صعوبة، ولهذا السبب غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن.
بالتالي نظام غذائي غني بالكربوهيدرات، مثل الأطعمة النشوية والسكرية، يمكن أن يجعل الوضع سيئاً ويفقدنا القدرة على التحكم بالوزن، سيكون ذلك خياراً مرهقاً.
ماذا أختار من الأطعمة إذاً؟
الأطعمة التي يجب اضافتها لنظام الغذائي لمريضات تكيس المبايض
الأطعمة الغنية بالألياف
يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالألياف في مكافحة مقاومة الأنسولين عن طريق إبطاء عملية الهضم وتقليل تأثير السكر على الدم، قد يكون هذا مفيدًا للنساء الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.
ماذا يعني أطعمة غنية بالألياف؟
الخضروات مثل البروكلي والقرنبيط.
الخضر، بما في ذلك أوراق الخس والجرجير.
الفلفل الأخضر والأحمر.
الفول والعدس.
لوز.
التوت.
البطاطا الحلوة.
القرع الشتوي.
يقطين.
مصادر البروتين الخالية من الدهون:
مثل (الدجاج والأسماك) لا توفر الألياف ولكنها خيار غذائي غني ومغذي للغاية للأشخاص الذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض.
الأطعمة التي تساعد في تقليل الالتهاب:
تشمل هذه الأطعمة:
طماطم
كرنب
سبانخ
اللوز والجوز
زيت الزيتون
الفواكه ، مثل التوت والفراولة
الأسماك الدهنية التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية ، مثل السلمون والسردين.
وكذلك هناك أطعمة يحذر الإقتراب منها!
الاطعمة التي يجب تجنبها أو الحد منها في النظام الغذائي لمريضات تكييس المبايض:
الكربوهيدرات المصنعة:
تسبب الكربوهيدرات المصنعة الالتهاب، وتفاقم مقاومة الأنسولين، ويجب تجنبها أو الحد منها بشكل كبير.
وتشمل هذه الأطعمة:
خبز ابيض
الكعك
معجنات الإفطار
الحلويات السكرية
أي شيء مصنوع من الدقيق الأبيض
نودلز المعكرونة التي تحتوي على السميد أو الدقيق الصلب أو دقيق القمح القاسي أو تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وقليلة الألياف.
تعتبر المعكرونة المصنوعة من دقيق الفول أو العدس بدلاً من دقيق القمح بديلاً مغذيًا.
السكريات:
السكر عبارة عن كربوهيدرات ويجب أن نتجنبه في النظام الغذائي لمتلازمة تكيس المبايض.
عند قراءة ملصقات الطعام، تأكد من البحث عن الأسماء المختلفة للسكر، بما في ذلك:
السكروز
شراب الذرة عالي الفركتوز
سكر العنب
في النظام الغذائي لمتلازمة تكيس المبايض يجب تقليل استهلاك المشروبات مثل الصودا والعصير، والتي يمكن أن تحتوي على نسبة عالية من السكر.
الأطعمة المسببة للالتهابات:
مثل البطاطس المقلية والسمن واللحوم الحمراء أو المصنعة.
ملاحظة
قبل إزالة عدد من الأطعمة من نظامك الغذائي، من الأفضل التحدث مع الطبيب، يمكنهم التوصية بخطة الأكل المناسبة لك ولاحتياجاتك الفردية.
وماذا بخصوص الرياضة وأنماط الحياة الأخرى؟
تغييرات نمط الحياة الأخرى التي يجب مراعاتها مع متلازمة تكيس المبايض:
يمكن لبعض التغييرات في نمط الحياة أن تساعد في تحسين أعراض متلازمة تكيس المبايض.
تشمل هذه التغييرات
التمرين والحركة البدنية اليومية:
عند ممارسة التمارين الرياضية واقترانها بتناول كميات محدودة من الكربوهيدرات المصنعة، يمكن أن يساعد كلاهما في تقليل مقاومة الأنسولين.
يتفق العديد من الخبراء على أن ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا تعتبر مثالية.
قد يؤدي النشاط اليومي وانخفاض تناول السكر واتباع نظام غذائي يؤدي إلى فقدان الوزن، قد تشعرين بتحسن الإباضة مع فقدان الوزن.
ممارسة تمارين اليوغا والتأمل للحد من التوتر:
يمكن أن تسبب الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض الإجهاد، يمكن أن تساعد تقنيات الحد من التوتر على تهدئة العقل وتتيح لك الفرصة للتواصل مع جسدك، مثل اليوغا حيث إن الجلوس أمام الشاطئ، أو تحت شجرة التوت الضخمة، قد يمنحك سلاماً روحياً يخلصك من القلق والإنفعال.
اتباع الصيام المتقطع:
غالباً ما أحب صيام يومي الأثنين والخميس، لأكتشف فيما بعد أن للصيام المتقطع فوائد لصحتي، ولذلك إعملي على تنظيم أوقات الوجبات واتبعي الصيام المتقطع، للمحافظة على وزن مناسب وتخلص من الدهون بين طيات الجلد.
اقرأي أيضاً : الصيام المتقطع
تجنبي التدخين:
للمحافظة على صحتنا عموما، والإبتعاد عن متلازمة تكييس المبايض يتوجب عليك بشكل دائم،
. تجنب أو التقليل من التدخين لزيادة مستويات الكوليسترول الجيد.
اختاري الحبوب الكاملة:
لماذا ينصح بتناول الحبوب الكاملة؟
عند تضمين حبوب في وجبتك، تناولي الحبوب الكاملة!
تشمل الحبوب الكاملة، التي تتم معالجتها بشكل طفيف، عناصر مثل منتجات القمح الكامل بنسبة 100٪ ، والقمح المشقق (البرغل)، والشعير، ودقيق الشوفان، والأرز البني، والفشار قليل الدسم أو الذرة.
الحبوب الكاملة الأقل شيوعًا التي يمكنك تجربتها تشمل القطيفة والحنطة السوداء والكينوا والحنطة، يمكنك الإستفادة من الألياف والفيتامينات التي تحتويها.
الحفاظ على رطوبة جسمك:
لماذا يطالبنا أخصائيو الصحة العامة بالحفاظ على رطوبة جسدي؟
الحفاظ على رطوبة الجسم أمر بالغ الأهمية، وعلى الرغم من وجود خيارات مشروبات لا حصر لها، فإن الماء دائمًا هو الخيار الأفضل.
جربي إضافة القليل من الليمون الحامض والنعناع للماء لجعله منعش اكثر، أو تناولي مجموعة متنوعة من المياه الغازية.
يعتبر الحليب أيضًا خيارًا جيدًا لبعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض، ولكن من المهم تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل العصائر ومشروبات الطاقة والصودا، بينما تحتوي المشروبات الغازية الخاصة بالحمية على سعرات حرارية وسكر أقل، فقد ارتبطت أيضًا بمشاكل صحية أخرى.
تناولي وجبات صغيرة بشكل متكرر:
أحب أن أتناول طعامي على وجبات صغيرة، هل يعتبر هذا جيداً لمرض تكيس المبايض؟
بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة كل يوم، حاولي تناول وجبة صغيرة أو وجبة خفيفة كل ثلاث إلى خمس ساعات.
اهدفي إلى تضمين كمية صغيرة من البروتين أو الخضار الخالية من الدهون في كل وجبة.
ماذا أتناول في تلك الوجبات الخفيفة؟
أمثلة الوجبات الخفيفة الجيدة:
أونصة واحدة من الجبن قليل الدسم والبازلاء.
أونصة من الدجاج منزوع العظم والجلد مع سلطة خفيفة.
نصف كوب جبن مع طماطم.
وعاء من الزبادي (قليل السكر أو بدون سكر) وملعقة كبيرة من المكسرات.
بيضة مسلوقة مع جزر وحمص.
ماذا أفعل عندما تتضمن وجبتي الدهون المهدرجة والمتحولة؟
تجنبي الدهون المهدرجة والمتحولة:
يزيد استهلاك كميات كبيرة من الدهون المهدرجة والمتحولة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يساعدك التحقق من الملصقات وقوائم المكونات الموجودة على عبوات الطعام في فهم ما إذا كنت تتخذي اختيارًا مغذيًا.
تناولي السمك الدهني مرتين في الأسبوع:
تعتبر الأسماك الدهنية ، مثل السلمون والسردين والرنجة ، مصادر كبيرة لدهون أوميغا 3.
حاولي تناول الأسماك الدهنية مرتين في الأسبوع (بإجمالي 8 إلى 12 أونصة).
لست من محبي الأسماك؟ تُعد ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحونة ممزوجة بالزبادي أو عصير طريقة رائعة للحصول على أوميغا 3 من مصدر نباتي.
التركيز على الألياف:
استهلك ما لا يقل عن 25 جرامًا من الألياف يوميًا من مزيج من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات.
لمعرفة عدد جرامات الألياف التي تحتويها اختياراتك الغذائية، تحققي من ملصقات التغذية أو قومي بإجراء بحث سريع عبر الإنترنت للحصول على تقدير تقريبي.
كلما اهتممت أكثر وبحثت عن طعامك، كان من الأسهل معرفة ما إذا كنت قد حصلت على ما يكفي من الأشياء الجيدة!
الحد من الصوديوم:
حاولي ألا تستهلكي أكثر من 2300 ملليغرام من الصوديوم يوميًا، للمساعدة في تحقيق هذا الهدف، قللي من وجبات المطاعم والأطعمة المصنعة في العلب والصناديق عندما يكون ذلك ممكنًا.
عندما تختارين عنصرًا غذائيًا معالجًا، ابحثي عن ملصقات مثل “قليل الصوديوم” أو “غير مملح” أو “بدون ملح مضاف”.
من المهم أن تتذكري أن الحد من تناول الملح لا يعني أن طعامك يجب أن يكون مملًا!
قومي بطهي وتتبيل طعامك بالتوابل الأخرى مثل الليمون الطازج والثوم والبصل والخل المنكه والأعشاب والتوابل.
إعطاء الأولوية لبروتين الصويا:
يمكن أن يكون بروتين الصويا عنصرًا غذائيًا مفيدًا لمن يعانون من متلازمة تكيس المبايض، حيث يمكن أن يساعد في تحسين التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.
حاولي أن تأكلي أو تشربي 25 جرامًا من بروتين الصويا يوميًا.
بعض المصادر الجيدة لبروتين الصويا تشمل فول الصويا، وزبدة الصويا، وحليب الصويا.
إن متلازمة تكيس الميايض مرض مقلق بالنسبة للنساء، تنجم عنه عدد من الأعراض المزعجة مثل إزدياد الوزن والبشرة الدهنية وترقق الشعر، وله أسباب عديدة منها وراثية أو بسبب إضطراب هرموني، أو لأسباب بيئية وهناك العديد من العوامل المساعدة على الإصابة بتكيس المبايض مثل السمنة، و التاريخ العائلي، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع مستوى هرمون الاندروجين، ويؤثر الغذاء تأثيراً كبيراً في علاج هذا المرض، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والإبتعاد عن القلق والتوتر.
سلامتك تهمني عزيزتي.
الأسئلة الشائعة:
هل يمكن تقليل خطر حدوث مشاكل عند المصابات به أثناء الحمل؟
المصابات بالتكيس بالإضافة إلى البدانة قد يكُنَّ أكثر عرضة لسكري الحمل وارتفاع ضغط الدم بعد الحمل، لذا يُنصح باتباع بعض الإرشادات العامة:
الوصول إلى وزن صحي قبل الحمل.
الوصول إلى مستويات السكر المناسب في الدم قبل الحمل.
التقليل من شرب الكافيين.
أخذ حمض الفوليك، مع التحدث إلى الطبيب لمعرفة الكمية التي تحتاجها.
هل هناك أنواع لتكيس المبايض؟
هناك مجموعة مختلفة من أنواع تكيسات المبايض والتي تختلف عن بعضها البعض في الحجم والتركيب الفسيولوجي ومن هذه الأنواع ما يلي:
الأكياس الغدية.
الأكياس الجلدية.
الأكياس الجريبية.
أكياس بطانة الرحم.
أكياس الجسم الأصفر.
ماذا يحدث اذا لم يتم علاج تكيس المبايض؟
طبقاً للدراسات الحديثة فإن المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض في حالة عدم محافظتها على الخطة العلاجية يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية أخرى منها: أكثر من 50% من النساء يصابون بمرض السكري النوع الثاني قبل سن الأربعين، خطر الإصابة بأمراض القلب خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الفرق بين متلازمة تكيس المبايض وكيسات المبيض؟
يصاب بعض النساء باضطراب هرموني واستقلابي يسمى متلازمة تكيس المبايض أو متلازمة المبيض متعدد الكيسات، ويعد وجود أكياس على المبيض أحد أعراضها المحتملة.
يجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن متلازمة المبيض متعدد الكيسات أحد أسباب كيسات المبيض، إلا أنه قد تصاب النساء بمتلازمة تكيس المبايض دون أن تعاني من وجود كيس على المبيض، وقد تعاني المرأة من أكياس المبيض دون أن تكون مصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
كيف يتم تشخيص كيس المبيض؟
يتم تشخيص أكياس المبيض من خلال الفحوصات التالية:
الفحص السريري الشامل، وأخذ التاريخ المرضي للأنثى.
تصوير المبيض باستخدام الموجات فوق الصوتية، ويمكن من خلاله ملاحظة شكل الكيس أو حجمه أو موقعه، بالإضافة لمعرفة فيما إذا كان كيس المبيض صلب أو مملوء بالسوائل أو خليط من ذلك.
التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والأعضاء الداخلية في الحوض.
في حال لم يتم اكتشاف وجود كيس على المبيض الأيسر أو الأيمن، فقد يطلب الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة أسباب الأعراض التي تعاني منها المريضة، ومن هذه الاختبارات
فحص الغدة الدرقية.
اختبار الحمل، للتأكد من عدم وجود حمل.
فحص مستويات الهرمونات، للكشف عن أي اختلال في الهرمونات، مثل زيادة هرمون الأستروجين أو البروجستيرون.
إجراء تنظير للجهاز التناسلي الأنثوي.
هل الحليب مسموح لتكيس المبايض؟
ينصح الكثير من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بتجنب منتجات الألبان، فإن الحليب ومنتجاته غنية بالكالسيوم والبروتين، قد يزيد من مستوى الأندروجين والأنسولين ولكن الكمية المحدودة لا تؤذي أبدًا، لا تحتاج المرأة إلى تجنب منتجات الألبان تمامًا، سيكون من الجيد تناول حصص صغيرة في الأسبوع.
هل القهوه تؤثر على التكيسات؟
يمكن أن يساعد تناول فنجان القهوة الذي يحتوي على الكافيين في الصباح على توزيع هرمون التستوستيرون والاستروجين في الدم، وبالتالي جعله غير فعال مما يحسن أعراض متلازمة تكيس المبايض.
كتابة: صبا بابي
المصادر:
