لنبدأ رحلة التغيير مع برنامج نيومي المتميز ، به سنساعدك في تحرير قدراتك الكامنة و الوصول إلى جسم أحلامك مع دعم الفريق الخبير ستكون أولويتنا مساعدتك بتعزيز ثقتك بنفسك داعمين لك في كل خطوة على طريقك للجسم الهدف.
انضم إلى نيوميبرنامج رحلة السعادة نيومي خصوصيتك هي أولويتنا برنامج الجسم المثالي الذي أثار إعجاب عشرات الآلاف من النساء وساعدهن على تغيير حياتهن بشكل جذري.
كلّ ما تودّين معرفته عن الأنفلونزا ولقاحها | 7 نصائح للوقاية منها!
إنه الشتاء!..
تعاني دينا من أعراض مثل الحمى والقشعريرة والسعال والصداع وآلام في جسمها والتهاب الحلق، وطلبت منها المعلّمة التغيّب عن المدرسة حتى زوال الأعراض!
ماذا برأيكِ يكون تشخيص مرض دينا؟ هل تعرفين لماذا طلبت المعلمة من دينا أن تغيب عن المدرسة؟ هل تتذكرين متى آخر مرة أصبتي بهذه الأعراض؟
إنها وبلا شك الأنفلونزا !، وهي مرض معدٍ، يكثر انتشاره في فصل الشتاء، يمكن أن تسبب الأنفلونزا مضاعفات خطيرة على صحتكِ في حال كنتِ حاملاً أو لديكِ حالة صحية.
إن لم تعرفي ماهي الأنفلونزا، طالعي هذا المقال الممتاز عنها، وتعرّفي معنا على أعراضها والمسبب لها وطرق علاجها ولماذا قد تكون خطيرة على الحامل، ومتى أفضل وقت لأخذ لقاح الأنفلونزا وكيفية الوقاية منها.
ads
تعد الأنفلونزا مرضاً تنفسياً معدياً وشائعاً في فصل الشتاء، يسببه فيروس يدعى فيروس الأنفلونزا، حيث يمكن أن يسبب وباءً أي يصاب به الكثير من الأشخاص دفعة واحدة.
تعتبر الأنفلونزا من أكثر الأمراض المعدية الشائعة في الشتاء، حيث يصاب من 20 إلى 40 مليون نسمة بالأنفلونزا في الولايات المتحدة وحدها، وتشمل أعراض الأنفلونزا في العادة: آلام الرأس والجسم، والحمى والتهاب الحلق، وسيلان الأنف أو انسداده وأعراضاً أخرى يمكن أن تكون شديدة، وتؤثر على الجهاز التنفسي.
إن حصولكِ على لقاح الأنفلونزا بشكل منتظم كل عام، هو سبيل يجنّبكِ الإصابة بمرض الأنفلونزا.
أنتِ يا فراشتي! قد تكونين معرّضة للخطر في حال إصابتكِ بمرض الأنفلونزا وكنتِ حاملاً، وسنعرف السبب في الفقرات التالية، لذلك تابعي القراءة معنا.
لا بد أنكِ تساءلتي يوماً، كيف ينتشر هذا المرض المعدي بسرعة من شخص لآخر مسبباً وباءً!
يستطيع فيروس الأنفلونزا الانتشار من خلال التواصل المباشر و الاتصال غير المباشر مع المصاب، وهنا نورد أهم الطرق التي ينتقل عن طريقها فيروس الأنفلونزا إليكِ من شخص آخر مصاب:
عند ذهابكِ للطبيب أو مقدم الرعاية الخاص بكِ، سيقوم بتشخيص الأنفلونزا بناء على الأعراض التي تخبرينه بها، وسيتأكد من التشخيص من خلال أخذ عينة مخاط من أنفكِ.
هل تتساءلين كيف يتم أخذ عينة المخاط من أنفكِ؟
يتم أخذ مسحة، أي يضع الطبيب أو مقدم الرعاية عصاً ناعمة طويلة في أنفكِ حتى يخرج عينة ويقوم بإجراء اختبار الأنفلونزا، يمكن أن يستغرق ظهور النتائج بضع دقائق، أو تستغرق من يوم إلى اثنين في حال تم إرسال العينة إلى مخبر لتحليلها.
قد تعتقدين في كثير من الأحيان بأنكِ مصابة بنزلة برد عادية، ولكنكِ في الحقيقة مصابة بالأنفونزا، فكيف تفرقين عزيزتي بين الأنفلونزا ونزلات البرد العادية؟
يمكن أن تكون أعراض نزلات البرد تشبه أعراض الأنفلونزا، مثل أن تعاني من السعال وسيلان الأنف، ولكن في الغالب تكون أعراض الأنفلونزا شديدة ويصاحبها الكثير من المضاعفات الخطيرة، وأعراض نزلة البرد تكون خفيفة، علماً أن الفيروسات التي تسبب الأنفلونزا ونزلات البرد مختلفة.
كما تتشابه أعراض نزلة البرد العادية مع أعراض الأنفلونزا، فإن مرض كوفيد19 يتشابه معهما بالأعراض، ولن تستطيعي التفريق بينهما عن طريق الأعراض فقط، فتكون الطريقة الوحيدة للتفريق بين الإصابة بكوفيد19 أو الأنفلونزا، هي إجراء اختبار، علماً أن المرضين يسببان مضاعفات خطيرة، ولكن هناك فيروسات مختلفة تسبب كل مرض ويتم علاجها من قبل الأطباء ومقدمي الرعاية بطرق وبأدوية مختلفة.
كما تحدثنا سابقاً، يمكن أن تعرّضكِ بعض الحالات الصحية للإصابة بأمراض خطيرة تكون ناجمة عن إصابتكِ بالأنفلونزا، وتشمل مضاعفات خطيرة قد تتطلب دخولكِ المستشفى.
قد تكونين سيدتي، أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة ترافق الأنفلونزا، في حال كنتِ:
وبشكل عام تكون معدلات إصابة الهنود الأمريكيين غير الأصليين، والسود غير اللاتينيين، وسكان ألاسكا الأصليين، والأشخاص من أصل لاتيني أو إسباني أعلى من باقي معدلات الإصابة لدى باقي الشعوب وتكون أشد أعراضاً.
ads
غالباً ما تظهر أعراض الأنفلونزا بسرعة (بعد يوم إلى 4 أيام من التعرض للفيروس)، وتختلف من شخص إلى آخر، ويمكن أن تشمل الأعراض:
يمكن أن تصابي ببعض بهذه الأعراض أو جميعها، فكما تكلمنا سابقاً يختلف ظهور الأعراض وشدتها حسب مناعة الشخص المصاب.
قد تكون الأنفلونزا معدية حتى قبل ظهور الأعراض على الشخص المصاب بيوم، ويمكن أن تمتد فترة العدوى إلى أسبوع بعد الإصابة.
يمكن أن تطول فترات العدوى، وتكثر فرص الإصابة لدى الرضع والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
لقد كنتِ بمفردكِ وبمعزلِ عن الآخرين لفترة طويلة، نتفهم شعوركِ واشتياقكِ للعودة إلى روتين حياتك اليومي، ولكن يا فراشتي يجب ألا تعودي إلى العمل أو المدرسة قبل مرور عدة أيام على إصابتك بالإنفلونزا، حتى تتجنبي نشرها للآخرين، وتضمني عدم حصول مضاعفات خطيرة لكِ.
قد يسبب فيروس الأنفلونزا بنفسه مضاعفات أو يقوم بخفض مناعتكِ، ويسمح للبكتيريا بالنمو ومهاجمة خلايا جسمك، وبالتالي حدوث عدوى ثانوية، تشمل العدوى حصول المضاعفات والالتهابات الثانوية التالية لديكِ:
ads
غالباً سيقوم الطبيب في ظل حالات معينة بوصف أدوية مضادات الفيروسات عندما يتم تشخيص إصابتكِ بالأنفلونزا، حيث أن مضادات الفيروسات تقلل من ظهور الأعراض الشديدة وتفاقمها وتخفف وطأة المرض ومدته.
كما يلجأ العديد من الأشخاص إلى علاج الأنفلونزا بدون الذهاب إلى الطبيب والحصول على وصفة طبية.
يصف الطبيب أو مقدم الرعاية الخاصة بكِ الأدوية المضادة للفيروسات في شروط معينة، هيا نتعرف عليها معاً:
تنطوي الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تستخدم لعلاج الأنفلونزا على الكثير من الأنواع، سنذكر منها:
استشيري طبيبكِ وأخبريه بأي حالة صحية لديكِ، وعن الأنفلونزا والأعراض التي ظهرت عليكِ، قبل أن تأخذي أي نوع من الأدوية المضادة للفيروسات.
تختلف الأثار الجانبية للأدوية المضادة للفيروسات من دواء لآخر، حيث يمكن أن تسبب الأدوية التي تؤخذ بالاستنشاق تضيّق القصبات الهوائية والمسالك التنفسية، كما ويمكن أن تتشابه بأعراض شائعة، أهمها: الإسهال والإقياء والغثيان.
كما ذكرنا سابقاً، يلجأ بعض الأشخاص إلى معالجة الأنفلونزا في المنزل، دون عناء الذهاب إلى الطبيب أو المشفى، وأنت فراشتي، يمكنكِ التخفيف من أعراض الأنفلونزا في المنزل، عن طريق أدوية متاحة دون وصفة طبية OTC، وكذلك من خلال تطبيق علاجات أخرى سنذكرها:
لا تتهوري عزيزتي واستشيري مقدم الرعاية الخاص بكِ قبل تناول الأدوية، حيث أنه يوجد بعض الأدوية تتداخل مع بعضها وغير صالحة للاستخدام مع المكملات الغذائية وهناك أدوية من دون وصفة طبية، ولكن لا يستطيع الجميع أخذها، مثل الNSAIDS لا يجب أخذها من قبل مرضى الضغط، وكذلك الأسبرين لا يجب وصفه للأطفال دون 16 سنة إلا بوصفة طبيب وللحالات القصوى.
يموت سنوياً في موسم الأنفلونزا ما يقارب 20 ألف إلى 50 ألف شخصاً، بينما يدخل ما يصل إلى 500 ألف إلى المستشفى بسبب إصابتهم بأمراض ومضاعفات خطيرة.
كيف يمكنكِ الوقاية من الأنفلونزا؟
جواب هذا السؤال بسيط، تكون الوقاية من مرض الأنفلونزا بأخذ لقاحها بشكل منتظم مرة كل عام، حيث أن اللقاح يساهم في تدريب جهازكِ المناعي حتى يتعرف على الفيروس ويكافحه قبل أن تصابي بالمرض.
يستطيع فيروس الأنفلونزا أن يقوم بتحوير شكله قليلاً مرة عن مرة، ولهذا نحتاج لتجديد اللقاح، وأخذه سنوياً.
وبرغم ذلك وحتى لو أصبتِ بشكل آخر من فيروس الأنفلونزا الموجود في اللقاح، فإن أخذك اللقاح لم يذهب سدىً، حيث أن اللقاح على اختلاف شكله يساهم في تقليل فرص إصابتكِ بالإنفلونزا، ويقوي مناعتكِ، ويخفف الأعراض لديكِ.
يقوم الطبيب أو مقدم الرعاية الخاص بكِ بإعطائك اللقاح على شكل حقنة أو رذاذ يتم رشّه في أنفكِ.
ads
يصنع لقاح الأنفلونزا من جزيئات الفيروسات المقتولة والمعطلة، بحيث أن حقنها لا يصيبكِ بالمرض ولكن قد تظهر لديكِ بعض الأعراض الخفيفة والمحمولة، وهي دليل على أن جسمكِ بدء يصنع أجساماً مضادة استعداداً لتوليد استجابة مناعية في حال تعرّضكِ للفيروس، وهذا أمر جيد!.
يقلل لقاح الأنفلونزا من فرص إصابتكِ بها، أو قد يخفف الأعراض لديكِ ويخفف من خطر إصابتك بالأمراض المهددة للحياة بنسبة 60%، وقد تصل إلى 75% عند الأطفال، هذا ما أشار إليه مركز السيطرة على الأمراض.
لا يكون اللقاح فعالاً إلا بعد مرور عدة أيام على أخذه، لذلك فإن التعرض للفيروس قبل فترة أخذ اللقاح أو بعده بفترة وجيزة، لا يقيكِ من الإصابة بالفيروس، وليس للقاح أي صلة بالمرض ومضاعفاته.
يكون للقاح آثار جانبية عابرة، تختلف من شخص لآخر، وفي الغالب تستمر ليومين كحد أقصى بعد أخذ اللقاح، وفي حال كنتِ خائفة من حقنة اللقاح، يمكنكِ أخذه على هيئة بخاخ أو رذاذ في الأنف مثل (فلوميست) بعد استشارة الطبيب ومعرفته بعمركِ وظروف صحتكِ.
يمكن في بعض الحالات أن يصاب الشخص ببعض الآثار الجانبية غير المرغوبة، وكما قلنا تختلف من شخص لآخر، سنذكر منها:
لا بد أنك تتساءلين متى أفضل وقت لأخذ لقاح الأنفلونزا حتى توفري لنفسكِ أقصى درجات الحماية؟
يجب أن تأخذي اللقاح قبل موسم الشتاء مثلاً في شهر أكتوبر، واعتقاد أن أخذ اللقاح بوقت مبكر يلغي فعاليته، اعتقاد خاطئ!
لا داعي لتأجيل اللقاح، خذيه في أقرب فرصة تتاح لكِ.
يوجد الكثير من الإرشادات والنصائح التي تساعدكِ على الوقاية من الأنفلونزا، ولضمان ذلك يجب عليكِ اتباعها بحذافيرها، ونذكر منها:
انطلاقاً من كون الغذاء هو سلاح يقوي الجسم ومناعته ليحارب الأمراض، سنتعرف على أهم الأغذية التي تساهم في الوقاية من الأنفلونزا:
ads
لا تخافي يا فراشتي، فعلى الرغم من أن الأنفلونزا مرض شائع في الشتاء، وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة تهدد حياتكِ، إلا أنه يمكنكِ الوقاية منه بأخذك للقاح الأنفلونزا الذي يحميكِ ويحمي عائلتكِ وجيرانكِ أيضاً.
في حال كنتِ ممن يعانون حالة صحية مزمنة أو كامنة أو كنتِ حاملاً، تواصلي مع طبيبكِ أو مقدم الرعاية الخاص بكِ واشرحي حالتكِ وأعراضكِ حتى يساعدكِ على تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء من الأنفلونزا.
الأنفلونزا ليست شيئاً جميلاً وممتعاً، ولكن وفي نفس الوقت يمكنكِ استغلال وجودكِ في المنزل بأخذ استراحة ومشاهدة أفلامكِ المفضلة!!
وفي نهاية المقال سيدتي القارئة نتمنى أن تكوني قد استفدتي منها وتعرفتي أكثر على الأنفلونزا وطريقة الوقاية منها، فهي يمكن أن تكون خطيرة وتسبب مضاعفات كثيرة على صحتكِ، وللمزيد من المعلومات والمقالات عن الصحة والجمال واللياقة البدنية لا تترددي في متابعة مجلة فراشتي أو تابعي برامج وتحديات سارة بوب فيت عبر فيديوهات اليوتيوب.
اقرأي أيضاً: علاج الاكتئاب بالرياضة
نعم، الأنفلونزا مرض معدٍ يا عزيزتي وينتقل من شخص لآخر، كل شخص مصاب يمكن أن ينقل العدوى إلى شخص أو اثنين، ويمكن أن يصبح وباءً.
يسبب فيروس الأنفلونزا A و B مرض الأنفلونزا، الذي يعد منتشراً بكثرة بين البشر وتكون الأعراض شديدة والأنفلونزا C تكون موسمية، يصاب بها البشر في الشتاء وتكون أكثر حدة من A و B.
في حال حدوث العدوى، تستغرق أعراض الأنفلونزا من يوم إلى أربعة أيام حتى تظهر عليكِ.
تستمر الأنفلونزا من أيام وحتى الأسبوعين، قد تظهر فجأة أعراض الحمى وآلام الجسم، ولكنها سرعان ما تختفي أسرع من الأعراض الأخرى، ويستمر سيلان الأنف والسعال لفترات أطول.
يموت سنوياً في موسم الأنفلونزا ما يقارب 20 ألف إلى 50 ألف شخصاً، بينما يدخل ما يصل إلى 500 ألف إلى المستشفى بسبب إصابتهم بأمراض ومضاعفات خطيرة.
كلا، على الرغم من إطلاق اسم أنفلونزا المعدة على حالة التهاب المعدة والأمعاء، إلا أنها لا تنجم عن فيروس الأنفلونزا نفسه، ولا علاقة لها به.
كتابة: هايدي سليمان
المصادر: